Thursday 21 July 2011

حمــــــارنا…و.. حمارهـــــــم


http://elbadil.net/مهرجان-مغربي-يحتفي-بالحمار-ودوره-بحبك/
فى المغرب: الحمار جزء رئيسي من الحياة اليومية في تلال بلدة مولاي إدريس زرهون المغربية ذات الطبيعة الجبلية والشوارع الضيقة المتعرجة. 
فى مصر: الحمار كائن مفترس وهو جزء رئيسي من اللا نظام القمعى المخرب للدولة والمجتمع.
فى المغرب: تنظم بلدة مولاي إدريس زرهون مهرجانا سنويا للاحتفال بالحمار ودوره المهم في نقل الأفراد والبضائع في أنحاء البلدة.
أما فى مصر: تنظم الجماهير فى أغلب المحافظات محاكمات لمحاسبة الحمار لما تسبب فية نظامة الفاسد المفسد من قتل المواطنين بالجملة خلال نقلهم برآ أو بحرآ أو جوآ، بسبب إما الإهمال أو التآمر مع جهات خارجية لأغراض تضر مصلحة مصر.
فى المغرب: تحدث شاعر وفنان تشكيلي يدعى علال العاصمي يعيش في البلدة المشهورة بضريح مؤسسها مولاي إدريس الكبير عن أهمية دور الحمار قائلا : “بالحمار بنيت هذه المدينة بحجرها ورملها وحديدها وبأعمال أخرى. مثل كل الأشياء الثقيلة التي لا يستطيع الإنسان حملها ويصعد بها الأدراج ” أشكر الحمار”.
أما فى مصر: يكتب عشرات الصحفيين عن سرقة الحمار وشلتة من بغال العولمة "مستحيل أن ينتموا لأى بلد محدد" سرقة لأرض البناء وحديد التسليح وما يحتاجون او لا يحتاجون لة من تمويل مصرفى وبيع ثروات الطاقة المصرية لعدو الشعب التاريخى وبأسعار رمزية والمصريين يعانوا من شح غاز الطبخ حتى فى شهر رمضان ٢٠١٠"ملعون أبو الحمار"
فى المغرب: يسعى المسئولون  تغيير الصورة لتقليدية الشائعة عنه فهم يعتبرون ان الحمار حيوان مسالم و جميل وصبور. وعلينا كبني الإنسان أن نتعلم عددا من الدروس التي يقدمها لنا هذا الكائن بصبره وبعمله وبجده.
أما فى مصر: فتجربتنا مع حمارنا المذموم فهو غبى حاقد، منعدم الضمير، ويكرة موطنة و أهلة ويتلذذ بمعاناتهم ومصائبهم ويعتبر أى عمل قدمة مدفوع الأجر ولو لدقائق"عشرون دقيقة ضربة جوية" بطولة أو بقرة يجب حلبها حتى نهاية العمر وصك غفران لجرائمة وجرائم البغلين اللذان أنجبهما لعنة على مصر وأهلها الطيبين. فالشعب قد قرر أن يجعل منة مثالآ وعبرة للرئيس الذى سوف يأتى بعدة فإما أن يتصرف مثل شعب مصر كإنسان أو فإن مربطة الوحيد هو إسطبل طرة وهذاهو أضعف الإيمان.



No comments:

Post a Comment