Wednesday 10 August 2011

الجيش لم يقل كلمتة بعد

لدى سؤال أعتقد أنة مهم. المجلس العسكرى وحلفاؤة فى الساحة يتهمون جماعة ٦ ابريل وميكل منير سند وكل من لا يستسلم لهم بالعمالة للخارج والتمويل من الأجنبى، بينما لم أسمع أحد منهم يتساؤل ولو بطريقة ودىة عن سبب رفع الأعلام  السعودية وعددها فى ميدان التحرير يوم جمعة تقسيم شعب مصر وعن إمكانية وجود تمويل سعودى للحركات السلفية.

ثانيآ يقول الشاعر " ان كان رب البيت بالدف ضاربآ……." فبماذا يسمى المجلس العسكرى التمويل والدعم الذى تتلقاة القوات المسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية والمترتب عن إتفاقية كامب ديڤيد والتى أدت الى تحييد الحدود الجنوبية لإسرائيل وضمان المجلس العسكرى عدم السماح للقرار السياسى المدنى المصرى بتغير هذة الحيادية؟ من يدير البلاد يجب يلتزم بنفس المبادئ و المسلمات المتعاف عليها والفاعلة على مكلفينة بإدارة الأمور وإلا هذة السلطة المكلفة إما عميلة خائنة أو غريبة محتلة. 

نجح  مبارك فى خلق ثقافة أحب أن أسميها ب"ثقافة أو مدرسة مبارك" تقوم على البرجماتية الوصولية وإعلاء المصلحة الشخصية فوق اي فرد اخر او أي إعتبار وحتى فوق قيم المجتمع وثوابتة، وخطورة هذة الثقافة أن أتباعها لا يروا تناقدها مع الدين او الاعراف الإنسانية او الأخلاق أو الوطنية، ثقافة تقوم على عالمية الهوية وإقتصادية  الإنتماء، هذة الثقافة ليست قاصرة على الطبقة المتميزة بل هى متجذرة أيضآ فى الكثيرين جدآ من أبناء طبقة الإقتصاد الهامشى المصرى، وللأسف قد يصل عدد أبناء "ثقافة مبارك"الى عدد غير بسيط وهم لازلوا فى مواقع أسترتيچية إختارها لهم "سنهدرينهم" ومنهم مجلسنا العسكرى الممول لإجهاض ثورة مصر. 

No comments:

Post a Comment